فصل: من الآية 58: 111 من سورة الإسراء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏58 ‏{‏وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا‏}‏

قوله ‏"‏وإن من قرية‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة ‏"‏إن‏"‏ نافية، و‏"‏قرية‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏نحن مهلكوها‏"‏ خبر المبتدأ، ‏"‏قبل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏مهلكوها‏"‏، ‏"‏عذابا‏"‏ نائب مفعول مطلق عامله اسم الفاعل، جملة ‏"‏كان ذلك‏"‏ مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏في الكتاب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مَسْطورا‏"‏

288

59 ‏{‏وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا‏}

جملة ‏"‏وما منعنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن من قرية‏"‏، المصدر ‏"‏أن نرسل‏"‏ مفعول به ثان لـ‏"‏منع‏"‏، و‏"‏منع‏"‏ يتعدى بنفسه وبالجار نحو‏:‏ منعته النوم، ومن النوم‏.‏ والمصدر ‏"‏أن كذب‏"‏ فاعل منع، جملة ‏"‏وآتينا‏"‏ معترضة‏.‏ ‏"‏مبصرة‏"‏ حال من ‏"‏الناقة‏"‏، وجملة ‏"‏فظلموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتينا‏"‏، وجملة ‏"‏وما نرسل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منعنا‏"‏، ‏"‏تخويفا‏"‏ مفعول لأجله ‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا‏}

‏"‏وإذ‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا‏.‏ وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ المقدرة مستأنفة، وجملة ‏"‏قلنا‏"‏ مضاف إليه‏.‏ ‏"‏التي‏"‏ نعت للرؤيا‏.‏ الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بنعت لفتنة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏الشجرة‏"‏ معطوف على ‏"‏الرؤيا‏"‏، الجار ‏"‏في القرآن‏"‏ متعلق بـ‏"‏الملعونة‏"‏، ‏"‏فتنة‏"‏ مفعول ثان لـ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏طغيانا‏"‏ مفعول ثان‏.‏ وجملة ‏"‏وما جعلنا‏"‏ معطوفة على الاستئنافية المقدرة‏:‏ اذكر، وجملة ‏"‏ونخوفهم‏"‏ معطوفة على الاستئنافية المقدرة، جملة ‏"‏فما يزيدهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نخوفهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا‏}

‏"‏وإذ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي معطوف ‏"‏إذ‏"‏ المتقدمة، ‏"‏طينا‏"‏‏:‏ حال من عائد الموصول، أي‏:‏ خلقته طينا، وجاز وقوع الحال جامدة لدلالتها على الأصالة، كأنه قال‏:‏ متأصِّلا من طين‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا‏}‏

قوله ‏"‏أرأيتك‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، والتاء فاعل، والكاف للخطاب، ومعنى الفعل أخبرني، والإشارة مفعول به، ‏"‏الذي‏"‏ بدل، والمفعول الثاني جملة استفهامية مقدرة أي‏:‏ أتكرّمه وأنا خير منه‏؟‏ قوله ‏"‏ لئن أخرتن‏"‏ ‏:‏ اللام موطئة، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وفعل ماض، والتاء فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وحُذِفت تخفيفا، واجْتُزئ عنها بالكسرة، ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏لأحتنكن‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏اذهب‏"‏، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏تبعك‏"‏ خبر، ‏"‏جزاء‏"‏ مفعول مطلق عامله المصدر قبله‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا‏}

الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال مِن ‏"‏مَنْ‏"‏ أي‏:‏ كائنين منهم، والجار ‏"‏بصوتك‏"‏ متعلق بـ‏"‏استفزز‏"‏، الجار ‏"‏بخيلك‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أجلب‏"‏ أي‏:‏ مصاحبا بخيلك‏.‏ وجملة ‏"‏وما يعدهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏غرورا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ وعدًا غرورا‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا‏}‏

الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالخبر، والجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سلطان‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وكفى بربك‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة في فاعل ‏"‏كفى‏"‏، ‏"‏وكيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا‏}

‏"‏الذي‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏ربُّكم‏"‏، والجارَّان‏:‏ ‏"‏لكم‏"‏، ‏"‏في البحر‏"‏ متعلقان بـ‏"‏يزجي‏"‏، وكذا المصدر المجرور ‏"‏لتبتغوا‏"‏، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة ‏"‏إنه كان‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏رحيما

289

67 ‏{‏وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنْسَانُ كَفُورًا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ربكم الذي يزجي‏"‏، وجملة ‏"‏مسَّكم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إياه‏"‏ ضمير نصب منفصل مستثنى، والهاء للغائب، جملة ‏"‏فلمَّا نجاكم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة ‏"‏وكان الإنسان كفورا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا‏}‏

جملة ‏"‏أفأنتم‏"‏ مستأنفة، المصدر ‏"‏أن يخسف‏"‏ على نـزع الخافض ‏"‏مِنْ‏"‏، والجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جانب‏"‏، و‏"‏جانب‏"‏ مفعول به، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر، ‏"‏وكيلا‏"‏ مفعول أول‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا‏}‏

جملة ‏"‏أم أمنتم‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏أن يعيدكم‏"‏ على نـزع الخافض ‏(‏من‏)‏، ‏"‏تارة‏"‏ نائب مفعول مطلق، الجار ‏"‏من الريح‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قاصفا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ ‏"‏يغرقكم‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏وجد‏"‏، ‏"‏تبيعا‏"‏ المفعول الأول، الجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تبيعا‏"‏، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ ‏"‏وجد‏"‏‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا‏}

جملة ‏"‏ولقد كرَّمنا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثير‏"‏‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا‏}

‏"‏يوم‏"‏‏:‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏، مقدرا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة اذكر‏.‏ الجار ‏"‏بإمامهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏ندعو‏"‏، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏فأولئك يقرؤون‏"‏ جواب الشرط، ‏"‏فتيلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ لا يُظلمون ظلمًا مقدارَ فتيل‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا‏}

الجار ‏"‏في هذه‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعمى‏"‏، ‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا‏}

جملة ‏"‏وإن كادوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إن‏"‏ مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام بعده الفارقة بين المخففة والنافية‏.‏ والجار ‏"‏عن الذي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يفتنون‏"‏ بمعنى يَصْرفون، والمصدر المجرور ‏"‏لتفتري‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يَفتنون‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وإذًا لاتخذوك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب مهمل، واللام واقعة في جواب شرط مقدر، أي‏:‏ لو فعلت ذلك لاتخذوك، وجملة ‏"‏اتخذوك‏"‏ جواب شرط مقدر، وجملة الشرط ‏"‏ولو فعلت لاتخذوك‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏وإن كادوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا‏}

قوله ‏"‏ولولا أن ثبتناك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف امتناع لوجود، ‏"‏أن‏"‏ مصدرية وفعل ماض وفاعل ومفعول، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف تقديره‏:‏ موجود، أي‏:‏ ولولا تثبيتنا لك موجود، ‏"‏شيئا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏لقد كِدْتَ‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏إِذًا لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا‏}‏

قوله ‏"‏إذًا لأذقناك‏"‏‏:‏ حرف جواب، واللام واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ لو فَعَلْتَ ذلك لأذقناك، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نصيرا

290

76 ‏{‏وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا‏}

جملة ‏"‏وإن كادوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن كادوا‏"‏ في الآية ‏(‏73‏)‏ ‏"‏إن‏"‏ مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة ‏"‏يستفزّونك‏"‏ خبر كاد، وقوله ‏"‏وإذًا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب مهمل؛ لأنها لم تتصدر، وقوله ‏"‏خلافك‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏يلبث‏"‏‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ لبثًا قليلا‏.‏ جملة ‏"‏ولو فعلوا ذلك‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏إن كادوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لا يلبثون‏"‏ جواب الشرط المقدر أي‏:‏ لو أخرجوك لا يلبثون‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا‏}

‏"‏سنةَ‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لعامل مقدر، أي‏:‏ سَنَّ الله ذلك، وجملة ‏"‏سَنَّ‏"‏ مستأنفة، والموصول مضاف إليه، والظرف متعلق بـ‏"‏أرسلنا‏"‏، والجار متعلق بحال من مفعول ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدر أي‏:‏ أرسلناه كائنا مِنْ رسلنا‏.‏ والجار ‏"‏لسنتنا‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏تجد‏"‏، و‏"‏تحويلا‏"‏ مفعول أول‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ‏}‏

الجارَّان متعلقان بـ‏"‏أقم‏"‏، وقوله ‏"‏وقرآن‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏الصلاة‏"‏‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا‏}

قوله ‏"‏ومن الليل‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، الجار ‏"‏من الليل‏"‏ متعلق بـ‏"‏اسهر‏"‏ مقدرة، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏أقم‏"‏، وقوله ‏"‏فتهجَّد‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على ‏"‏اسهر‏"‏ المقدرة، والمصدر ‏"‏أن يبعثك‏"‏ فاعل عسى، ‏"‏مقاما‏"‏‏:‏ حال أي‏:‏ يبعثك ذا مقام، وجملة ‏"‏عسى أن يبعثك‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا‏}

‏"‏ربِّ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة‏.‏ ‏"‏مُدخَل‏"‏ مفعول مطلق، والجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و‏"‏من لدنك‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون متعلق بالمفعول الثاني المقدر نفسه‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا‏}

جملة ‏"‏إن الباطل‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏مستأنفة‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا‏}

جملة ‏"‏وننـزل‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، الجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، ‏"‏خسارا‏"‏ مفعول ثان لـ‏"‏يزيد‏"‏، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وجملة ‏"‏ولا يزيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ننـزل‏"‏‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ‏}

جملة الشرط مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏أنعمنا‏"‏ في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا‏}

جاز الابتداء بالنكرة ‏"‏كل‏"‏؛ لأنها تدل على عموم، والتنوين فيها للتعويض عن مفرد، أي‏:‏ كل أحد، وجملة ‏"‏فربكم أعلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كل يعمل‏"‏، والجار ‏"‏بمن‏"‏ متعلق بأعلم، ‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا‏}

جملة ‏"‏ويسألونك‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏وما أوتيتم‏"‏ معطوفة على مقول القول، الجار‏"‏من العلم‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏قليلا‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏أوتيتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا‏}

جملة ‏"‏ولئن شئنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لنذهبنَّ‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة ‏"‏لا تجد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نذهبن‏"‏، ولم تؤكد بالنون؛ لأنها منفية‏.‏ قوله ‏"‏لا تجد‏"‏‏:‏ متعدّ إلى مفعولين، الأول‏:‏ ‏"‏وكيلا‏"‏، والثاني متعلَّق ‏"‏لك‏"‏، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بالفعل، الجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وكيلا‏"‏، والتقدير‏:‏ ثم لا تجد به وكيلا علينا لك

291

‏:‏87 ‏{‏إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا‏}‏

‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏رحمة‏"‏ مستثنى، والجار متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، والجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏كبيرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا‏}

اللام في ‏"‏لئن‏"‏ الموطئة للقسم، وجملة ‏"‏لا يأتون‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، ولم يؤكَّد بالنون؛ لأنه منفي، والمصدر المؤول ‏"‏على أن يأتوا‏"‏ مجرور بـ ‏"‏على‏"‏ متعلق بـ ‏"‏اجتمعت‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولو كان بعضهم‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يأتون‏"‏، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي‏:‏ لا يأتون بمثله في كل حال، ولو في هذه الحال‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا‏}

جملة ‏"‏ولقد صرَّفنا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في هذا‏"‏ متعلق بـ‏"‏صرَّفْنا‏"‏، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بنعت للمفعول المحذوف أي‏:‏ مثلا كائنا من كل مثل‏.‏ جملة ‏"‏فأبى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صرَّفنا‏"‏، ‏"‏كفورا‏"‏ مفعول به، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا‏}

الجار ‏"‏من الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ينبوعا‏"‏‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ‏}‏

‏"‏الجار ‏"‏من نخيل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏جنة‏"‏‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا‏}‏

قوله ‏"‏كما زعمت‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ تسقط إسقاطا مثل زعمك، ‏"‏كسفًا‏"‏ حال من ‏"‏السماء‏"‏، ‏"‏قبيلا‏"‏ حال من لفظ الجلالة والملائكة‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنـزلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا‏}

الجار ‏"‏من زخرف‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بيت‏"‏، جملة ‏"‏ولن نؤمن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ترقى‏"‏، وجملة ‏"‏نقرؤه‏"‏ نعت لـ ‏"‏كتابا‏"‏، والمصدر المجرور بعد ‏"‏حتى‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نؤمن‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏سبحان‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لعامل مقدر ومضاف إليه، جملة ‏"‏سبحان ربي‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏هل كنت إلا بشرا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا‏}

المصدر ‏"‏أن يؤمنوا‏"‏ مفعول ثان لـ‏"‏منع‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يؤمنوا‏"‏، والمصدر ‏"‏أن قالوا‏"‏ فاعل ‏"‏منع‏"‏، وجملة ‏"‏أبعث الله‏"‏ مقول القول‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنـزلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا‏}

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏يمشون‏"‏ نعت لـ‏"‏ملائكة‏"‏، الجار ‏"‏من السماء‏"‏ متعلق بالفعل‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا‏}

الباء زائدة في فاعل ‏"‏كفى‏"‏، ‏"‏شهيدا‏"‏ تمييز، ‏"‏بيني‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏شهيدا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إنه كان‏"‏ مستأنفة، ‏"‏خبيرا بصيرا‏"‏ خبران لكان

292

97 ‏{‏وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا‏}

جملة ‏"‏ومن يهد‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مفعول به، ‏"‏المهتد‏"‏ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بنعت لأولياء، الجار ‏"‏على وجوههم‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏نحشرهم‏"‏، جملة ‏"‏مأواهم جهنم‏"‏ حال من مفعول ‏"‏نحشرهم‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كلما‏"‏‏:‏ كل ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏زدناهم‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ زدناهم سعيرا كل وقت خبوِّها، وجملة ‏"‏زدناهم‏"‏ حال من ‏"‏جهنم‏"‏‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا‏}

‏"‏ذلك جزاؤهم‏"‏ مبتدأ وخبر، والمصدر المؤول ‏"‏بأنهم كفروا‏"‏ مجرور متعلق بحال من ‏"‏جزاء‏"‏‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلق بمضمون الجواب، وتقديره نبعث، و‏"‏خَلْقا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏مبعوثون‏"‏، وجملة ‏"‏أإنا لمبعوثون‏"‏ تفسيرية لجواب الشرط المقدر‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلا لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلا كُفُورًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن الله‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والمصدر المؤول ‏"‏أن يخلق‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏قادر‏"‏، وجملة ‏"‏وجعل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏؛ لأنه في قوة‏:‏ قد رأوا، وجملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ نعت ‏"‏أجلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنْفَاقِ وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا‏}

‏"‏أنتم‏"‏ فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، وليست مبتدأ؛ لأن ‏"‏لو‏"‏ تختص بالجمل الفعلية، وجملة ‏"‏تملكون‏"‏ تفسيرية للمقدر، وجملة ‏"‏أمسكتم‏"‏ جواب لو، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب، وجملة ‏"‏وكان الإنسان قتورا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا‏}

‏"‏بينات‏"‏ نعت ‏"‏آيات‏"‏ وجملة ‏"‏فاسأل بني إسرائيل‏"‏ معترضة، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏آتينا‏"‏، وفاعل ‏"‏جاءهم‏"‏ ‏"‏موسى‏"‏، وجملة ‏"‏فقال له فرعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتينا‏"‏، جملة ‏"‏يا موسى‏"‏ معترضة، واللام في ‏"‏لأظنك‏"‏ المزحلقة‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنـزلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا‏}

‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏هؤلاء‏"‏ مفعول به مقدم، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ربُّ‏"‏ فاعل مؤخر، ‏"‏بصائر‏"‏ حال من ‏"‏هؤلاء‏"‏، وجملة النداء ‏"‏يا فرعون‏"‏ معترضة‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا‏}

المصدر المؤول مفعول ‏"‏أراد‏"‏، ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول معطوف على الهاء، ‏"‏معه‏"‏ ظرف متعلق بالصلة، ‏"‏جميعا‏"‏ حال من الهاء و‏"‏مَن‏"‏‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏اسكنوا‏"‏، ‏"‏لفيفا‏"‏‏:‏ حال من الكاف في ‏"‏بكم

293

105 ‏{‏وَبِالْحَقِّ أَنـزلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نـزلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا‏}

قوله ‏"‏وبالحق‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والجارّ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏أنـزلناه‏"‏، وكذا ما بعده، ‏"‏مبشِّرًا‏"‏ حال من الكاف‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ‏}

قوله ‏"‏وقرآنا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة و‏"‏قرآنا‏"‏ مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة ‏"‏فرقنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلناه‏"‏، وجملة ‏"‏فرقناه‏"‏ تفسيرية، والمصدر المؤول ‏"‏لتقرأه‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏فرقناه‏"‏، والجار الثاني ‏"‏على مكث‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تقرأ‏"‏‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا‏}

الجار ‏"‏من قبله‏"‏ متعلق بـ‏"‏أوتوا‏"‏، جملة الشرط خبر ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏سُجَّدا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يخرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا‏}

‏"‏سبحان‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏إن‏"‏ مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة ‏"‏إن كان‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا‏}

جملة ‏"‏يبكون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يخرُّون‏"‏، ‏"‏خشوعا‏"‏ مفعول ثان لـ‏"‏يزيدهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}

قوله ‏"‏أيًّا ما‏"‏‏:‏ اسم شرط مفعول به مقدم، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، و‏"‏تَدْعوا‏"‏ فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والفاء رابطة لجواب الشرط‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ‏}

الجار ‏"‏في الملك‏"‏ متعلق بـ‏"‏شريك‏"‏، الجار ‏"‏من الذل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ولي‏"‏، وجملة ‏"‏ولم يكن‏"‏ معطوفة على الصلة‏.‏